تتناول هذه المادة دراسة الجوانب المتعلقة بالفكر والحوار, فالحوار هو أحد الأساليب التي يتمتع بها أصحاب العقول الراقية والثقافة والذوق الرفيع, والحوار القرآني مع أصحاب الملل المختلفة, هو الذي يدفع كل مسلم إلى أن يسلك سبيل القرآن الكريم في الإرشاد والدعوة, فالإسلام هو دين الحوار القائم على إرادة الفهم والعلم, وليس على ممارسه الإكراهات الاجتماعية والسياسية, والفكرية والنفسية, وتتلخص هذه المادة في دراسة الحوار الراقي في مختلف مجالات الحياة, وذلك من منطلق الأسرة والمجتمع, واختلاف التوجهات السياسية, فقد خلق الله تعالى الناس مختلفين في تفكيرهم وعقولهم وأخلاقهم, وأفعالهم, وقد يتشابه البعض من قريب أو بعيد لكن ليس إلى حد المطابقة, وبالتالي يعد من أفضل الوسائل للوصول إلى الحق و التقارب والتآلف هو الحوار مع الآخرين.
حيث يهدف إلى التقريب بين وجهات النظر والتعرف على الرأي والرأي الآخر, والمشاركة في وضع الحلول للعديد من المشكلات المعاصرة, من خلال إجراء المناقشات الفعالة والتي تساهم في حل الأزمة الحوارية التي يعيشها العالم اليوم, في ظل التعدادات المذهبية والدينية, وذلك بعيدا عن أيه اتجاهات سياسيه أو فكريه.
Related Courses

Application Filling

Registering for Course

Make a Tuition
